الملاريا والفيلاريا والليشمانيامرض الفيلاريا - المرض تسببه ديدان خيطيه تعيش في الأوعية الليمفاوية ومع مرور الوقت (من9-12عام ) يؤدى إلى انسداد الأوعية الليمفاوية وتضخم الأعضاء المصابة بما يسمى "بداء الفيل"
( وهو ما يصعب معه العلاج أو العودة إلى الحالة الطبيعية) - مع بداية الإصابة تتزاوج هذه الديدان وينتج عنها ما يسمى بـ "الميكروفيلاريا" أو "اليرقات المتحركة " التي تعيش في الدم الطرفي -في الفترة من الساعة العاشرة مساءاً وحتى الساعة الثانية من صباح اليوم التالي- وهو الطور الذي يدخل مع وجبة الدم للبعوضة أثناء التغذية على دم المريض
- تتحور هذه الميكرفيلاريا داخل جسم البعوضة إلى ما يعرف بإسم "الأطوار المعدية "
- تدخل "الأطوار المعدية" إلى دم الإنسان السليم مع لدغة البعوضة المصابة ومنه إلى الأوعية الليمفاوية بالعضو المصاب
ظواهر وأعراض المرض - مع بداية دخول "الطور المعدي" يشعر المريض ببعض الأعراض الشبيهة بنزلات البرد حيث تستمر لمدة من يومين إلى ثلاثة أيام .
- تعيش الأطوار المعدية في الأوعية الليمفاوية وتنضج وتتزاوج خلال عام وتنتج الميكروفيلاريا
- بعد 9-15 عام يحدث انسداد للأوعية الليمفاوية وتراكم السائل الليمفى بشكل تدريجى ويؤدى إلى تضخم العضو وهو ما يسمى "بداء الفيل"
ملاحظات هامة :
- لا توجد أعراض للمرض تجعل المصابين به يتوجهون إلى الأطباء للشكوى وطلب العلاج.
- لا بد وان يتم الذهاب إلى المرضى وفى عقر دارهم لاكتشاف الحالات بينهم وذلك بعد الساعة العاشرة مساءاً وحتى الثانية من صباح اليوم التالي وهذا ما كانت تقوم به وزارة الصحة على مدار 25 عام سابق
- أعمال مكافحة البعوض الناقل للطفيل تتم من خلال عمل روتيني يومي لعدد 305 وحدة ملاريا منتشرة بطول الجمهورية وبداخل القرى بها.
- قد ينتشر المرض بقرية بينما القرية المجاورة لها خالية تماماً منه والأعجب من ذلك أنه وبداخل القرية الواحدة قد ينتشر المرض فى جهة منها دون الأخرى .
الهدف من تطبيق مشروع الاستئصال :القضاء على المرض والعمل على منع انتشاره بين الأهالي وذلك بالقضاء على يرقات الميكروفيلاريا في الدم الطرفى للمرضى والقضاء على الديدان البالغة فى الجهاز الليمفاوى ووقف توالد الميكوفيلاريا.
إستراتيجية العمل : تعتمد على توزيع جرعة واحدة تتكرر سنويا لمدة من 4 -6 سنوات وتتكون من عقارين هما :
- الألبندازول ® (400 مجم )* قرص واحد لجميع الأعمار
- أقراص الDEC ® بعدد أقراص من 2-6 قرص طبقاً للعمر
ويتم توزيع هذه الجرعة على جميع الأهالي بالقرى المستهدفة عدا الحالات الآتية :
- الأطفال أقل من سنتين
- الحوامل
- المصابين بأمراض مستعصية مثل(مرضى الفشل الكلوي وإصابات الكبد والأمراض السرطانية )
هذا وقد تم تنفيذ المشروع من خلال الحملات الأربع أعوام 2000 ،2001 ،2002و2004 وكان الإقبال الشعبي أكثر من رائع لتناول هذه الأقراص وقد تمت أعمال تقييم مبدئي بما أوضح انخفاض كبير في نسب الإصابة.
ولكن ماذا عن الفيلاريا في مصرانحصار المرض عام 1980 في عدد 10 محافظات وهى القليوبية ،الغربية ، المنوفية ،كفر الشيخ ، البحيرة ، الدقهلية ، دمياط و الشرقية بالوجه البحري ومحافظتي الجيزة وأسيوط بالوجه القبلي
واستمرت الأعمال ومع نهاية عام 1999 ومع تكثيف أعمال الاستكشاف المبكر وعلاج الحالات كانت النتائج كالآتي :
- تم القضاء على المرض بمحافظتي دمياط والبحيرة بالوجه البحري
- تم تحديد نسب الإصابة بـ 1% أو أكثر بعدد 181 قرية وانخفضت النسب المرض بباقى القرى إلى أقل من 1%
- اعتبرت منظمة الصحة العالمية هذه النتائج مشجعة للقيام بأعمال القضاء على هذا المرض في بلد لأول مرة في العالم ، واعتبرت مصر بلداً رائداً في هذا المجال .
- أيد السيد الأستاذ الدكتور وزير الصحة والسكان تطبيق أعمال الحملة في سبتمبر 2000 ولأول مرة في مصر والعالم بهدف القضاء على البقية المتبقية من هذا الطفيل بين الأهالي لكي يتحرروا منه وينعموا جميعا بالصحة مع بدايات الألفية الثالثة.
وتعتمد هذه الحملة على توزيع جرعة واحدة من عقاري ] الألبندازول® والفيلاران (DEC) [® على جميع الأهالي بالقرى المستهدفة سنويا على أن تستمر لمدة أربع سنوات .
وبفضل من الله سبحانه وتعالى نجحت الحملة خلال الدورات الأربعة السابقة وتم تغطية أكثر من 95% من الأهالي بهذه القرى وانخفضت نسب الإصابة من واقع الأبحاث التي تمت مع نهاية الحملة الثالثة وقبل الرابعة ، وايضا التى تمت خلال شهر اغسطس 2004 وقبل البدء فى اعمال الدورة الخامسة
ملاحظات هامة عن المرض :
الإدارة العامة لمكافحة الملاريا والفيلاريا والليشمانيا